THE GREATEST GUIDE TO علامات حقد زملاء العمل

The Greatest Guide To علامات حقد زملاء العمل

The Greatest Guide To علامات حقد زملاء العمل

Blog Article



المشكلة ليست في خطأ قد وقعتِ فيه، وبالاعتذار أو توضيح الأمر يتم حل المشكلة، ولكن جوهر المشكلة في واقع هي ترفضه، وربما تسعى لتغييره، من وجهة نظرها ترى أنها أحق بالمكان، ولكن كما أوضحنا ليس بالضرورة أن يكون الحق معها، ولا يلزمُكِ، ولا يلزمُ الإدارة أن تُقنعها بصحة القرار.

تذكّر، هذه العلامات لا تعني دائماً أنّ شخصاً ما لا يمكن إصلاحه، فالنّاس يمكنهم أن يتغيّروا، وأحياناً يمكن أن يؤدّي التّعامل المباشر مع المشكلة إلى تحوّلاتٍ إيجابيّةٍ، ومع ذلك، فإنّ التّوعية بالسّلوك السّامّ تساعدك في توجيه ديناميكيات مكان العمل بشكلٍ أكثر فعاليّةٍ.

لا شك أنَّ المرء يواجه خلال عمله الكثير من المشاكل مع زملائه، ويصيبه الإحباط نتيجة الطاقة السلبية الموجود في بيئة العمل التي يعمل بها، وقد يواجه شتى أنواع الموظفين؛ منهم الغيور والمُتسلط، ومنهم الذي يحقد؛ وهذا الأخير هو موضوع مقالنا اليوم؛ حيث إنَّنا سنتحدث عن أسباب كره وحقد الزملاء في العمل فيما بينهم، ونتطرق إلى آلية التعامل مع هؤلاء الأشخاص وتلك البيئة السلبية في العمل، وكذلك سنتحدث في مقالنا هذا عن أنواع زملاء العمل الذين قد تراهم في أي بيئة عمل تدخل إليها وتعمل بها، كذلك هناك نصائح يجب أخذها بالحسبان عند مواجهة هذا النوع من الأشخاص.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

رفع معنوياتك، فضلاً لجعلك أكثر إنتاجية، وتركيزًا ونجاحًا في جميع ما تفعله.

يفتقر الأشخاص السّامّون إلى الوعي بأنفسهم، فهم لا يمارسون المسؤوليّة، ولا يعترفون بـ "مشاكلهم" عندما تكون "مشاكلهم" هي السّبب، هل تذكر المثل القديم، "لكلّ إصبعٍ تشير به، هناك ثلاثة أصابع تشير إليك"؟ كما أنّ الأشخاص السّامّين انتقاديون، ولا يمكنهم الاعتراف بأخطائهم، ويحمّلون زملاءهم (أو المرؤوسين، إذا كانوا مدراء) مسؤوليّة أيّ شيءٍ يحدث خطأً، حتّى لو لم يكن ذلك مبنيّاً على الواقع، إنّهم ببساطةٍ لا يتحملّون مسؤوليّة أفعالهم.

الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال المال والأعمال > فريق العمل فن التعامل مع زملاء العمل الحاقدين النجاح في العمل فريق العمل مشاكل العمل الحقد

تقييم سلوكك: قم بمراجعة سلوكك وتصرفاتك في بيئة العمل بانتظام، حاول تحديد أي سلوكيات أو تصرفات قد تكون مصدراً للقلق أو الانزعاج لدى زملائك، من خلال معرفة كيف ينظر الآخرون إليك، يمكنك تعديل سلوكك بما يتناسب مع ثقافة العمل ومتطلبات الفريق.

لا شك أنَّ هنالك أسباب كثيرة تدعو زملاءك في العمل للحقد عليك والابتعاد عنك، ولكن لهذه المُعضلة احتمالين اثنين: أن تكون العلَّة من الزميل الحاقد كأن تكون طبيعةً متأصلة فيه دون وجود مبررات تدفعه إلى ذلك، أو أن يكون ذلك بسبب تصرفاتك وسلوكاتك التي تُظهرها لزملائك، والتي تزيد من كرههم وحقدهم تجاهك، ومن هذه التصرفات:

كلما حصلت على منصب أعلى في العمل تأكد أن عدد الأشخاص الكارهين لك سوف يزداد، وعندها يكون التعامل بحكمة مع تلك الأشخاص بوجود حدود في المعاملة سوف يجعلهم يبحثون عن شخص أخر يجعلونه يقع في المصائب، لأنهم تأكدوا من أن لديك لا مبالاه ولا تهتم لأمرهم.

المسابقة السادسة والعشرون للقرآن الكريم بمدينة نابريجنيي تشلني

يكون التجاهل وتجنب الاشخاص الحاقدين في العمل أمر يجعلك تحافظ على منصبك، وذلك لأن الاهتمام بشئون هؤلاء الحاقدين والتحدث معهم يقلل من شأنك بشكل كبير، فيجب أن تبتعد عنهم وتحرص على تجنبهم حتى لا تزداد المشكلات في العمل.

استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  

أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا تعرّف على المزيد ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!

Report this page